المشاركات

لوازم الغلو في التفسير بالرأي لقوله تعالى: ((فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللَّهِ))

  بسم الله الرحمن الرحیم نبيل الكرخي المقدمة قال تعالى في سورة الكهف: (( لَّكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا {38} ... وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلاَّ أَن تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلا {55} ... قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا{110} )). إنَّ التحذير من الغلو ورد بروايات عديدة عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) وآل البيت الأطهار (صلوات الله عليهم) من طرق الخاصة والعامة، ولعل احدها ما روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) انه قال: ( أيها الناس إياكم والغلو في الدين، إنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين ) [1] . وليس مستغرباً أن يكون هناك رأي في العقيدة يستند اليه البعض وهو متعلق بقصة المسيح (عليه السلام) في القرآن الكريم، ومن لوازم هذا الرأي أن يكون هناك غلو في المسيح (عليه السلام) ومن ثم غلو ف