بسم الله الرحمن الرحيم
اضواء على صلاة يسوع المسيح
سوف نتطرق الآن بمشئية الله سبحانه الى موضوع صلاة المسيح في ليلة العشاء الاخير ونبين لكم كيف انها قريبة جداً من صلاة المسلمين فيها ركوع وسجود ، وهذا الامر ينكره المسيحيون دائما ، كما هو معتاد.
في انجيل متى الفصل 26 الجملة 39 نقرأ ما نصه
(ثم تقدم قليلاً وخر على وجهه وكان يصلي قائلاً : يا ابتاه إن امكن فلتعبر عني هذه الكأس)
وفي انجيل مرقس الفصل 14 الجملة 35 نقرأ ما نصه
(ثم تقدم قليلا وخر على الارض وكان يصلي لكي تعبر عنه الساعة إن امكن)
وفي انجيل لوقا الفصل 22 الجملة 41 نقرأ ما نصه
(وانفصل عنهم نحو رمية حجر وجثا على ركبتيه وصلى قائلا يا ابتاه إن شئت أن تجيز عني هذه الكأس)
وفي الجملة 44 في نفس الموضع نقرا
(وإذ كان في جهاد كان يصلي بأشد لجاجة وصار عرقه كقطرات دم نازلة على الارض ، ثم قام من الصلاة وجاء الى تلاميذه)
حسناً فصفة صلاة يسوع المسيح واضحة ، وهي انه كان يخر على وجهه ويخر على الارض ويجثو على ركبتيه ، ويسقط عرقه على الارض لأنه فيما يبدو كان يضع جبينه على الارض.
فهل تفرق هذه الصلاة بشيء عن صفة صلاة المسلمين ؟! بكل تاكيد انها مماثلة لصفة صلاة المسلمين ولكن المسيحيين لا يعترفون بهذا الامر ، وكما هو شانهم دائما لا يعترفون باوضح الواضحات.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لوازم الغلو في التفسير بالرأي لقوله تعالى: ((فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللَّهِ))